Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- التناقض الأميركي - أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا - اتفاقية بين "أبوغزاله العالمية" والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان - روسيا دمّرت كنيسة أوديسا، لكنها لن تستطيع كسر إيمان الأوكرانيين بانتصارهم! - مانشستر يونايتد يتسبب لتن هاغ في صداع لم يكن يستحقه - ما هي أسلحة الجيل الخامس؟ ولماذا تحتاج القوات الأميركية إليها؟ - علاج مناعي مطور للأورام الخبيثة - قلق إسرائيلي من دعوات في واشنطن لقطع أو تقليص المساعدات الأميركية - شي وكيسنجر... وبوتين - سجال إيراني متجدد حول التطبيع مع أميركا - العقوبات على الرئيس بري قد تنسف آخر أمل بالحل في لبنان. - كلية الفنون بجامعة ليدز بيكيت البريطانية تمنح الباحثة الأردنية نسرين الصبيحي درجة الاستحقاق في رسالة الماجستير - كيسنجر في الصين للمرة المائة... وشي يستقبله «صديقاً قديماً» - الجحنفل - العسكريون المتقاعدون يطالبون بتصحيح الرواتب وموازنة ٢٠٢٣ ويهددون بالتصعيد. - فقط في هذه الحالة، سيتخلّى حزب الله عن ترشيح فرنجية. - دوة اقليمية افتراضية لليونسكو حول الإرث الطبيعي والتنوع البيولوج بمشاركة لبنانية لموقع "الثائر" - هؤلاء هم مَنْ يحكم أمريكا والعالم، وبايدن هو الواجهة فقط . - «يوتيوب» يختبر ميزة قفل الشاشة لمنع التفاعلات غير المقصودة أثناء مشاهدة الفيديو - تدهور قيمة الليرة يجبر العائلات السورية على العزلة

أحدث الأخبار

- Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile - راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلازل بقوة 8 درجات في هذه الأيام - رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟ - "غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة - مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير - بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"! - 50 قتيلاً و27 مفقوداً إثر فيضانات وحمم بركانية بسومطرة الإندونيسية - نموذج جديد لبرنامج الصيد البحري المستدام! - غانم: عشوائية مخيمات النزوح تسبب كارثة بيئية وتزيد معدلات المرض - ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 - وزير الزراعة: للتشدد بوقف عمليات تهريب المنتجات والمبيدات والأسمدة الزراعية - لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ - ياسين يعرض مع مسؤولين في البنك الدولي حاجات الجنوب - إشارة جديدة من راصد الزلازل الهولندي.. "اقتران ثلاثي يسبق القمر الجديد" - البرازيليون يتركون منازلهم بسبب الفيضانات - جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب "البودرة المسرطنة" - دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية - أنفلونزا في حليب الأبقار بأميركا.. هل نشهد جائحة جديدة؟ - اكتشاف مثير.. حيوان يعالج جروحه بـ "نبات طبي" - انتقل من الطيور إلى الأبقار.. مخاوف من انتقال فيروس أنفلونزا الطيور إلى البشر

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
لبنان

خلو سدة الرئاسة حتمي، وولادة الحكومة غير محسومة، والمرحلة القادمة فوضى وانهيار شامل.

2022 أيلول 20 لبنان

#المغرّد

خلو سدة الرئاسة حتمي، وولادة الحكومة غير محسومة، والمرحلة القادمة فوضى وانهيار شامل.


اكرم كمال سريوي


عندما سُئل الرئيس نجيب ميقاتي منذ مدّة عن الحكومة، أجاب: "الحكومة ماشية لكن مجلس الوزراء مش ماشي" وهذا يعني أنّه يُفرّق بين الحكومة ومجلس الوزراء.

أما في مواد الدستور التي نجد فيها إشكاليات عديدة، فهناك استعمال لمصطلحي؛ "الحكومة"، و "مجلس الوزراء"، ومن الطبيعي أن المشرّع أراد التفرقة بين التسميتين، ومن المستغرب أن لا ينتبه إلى ذلك بعض رجال القانون والسياسة في لبنان.


فالدستور في أكثر من مادة، يُثير الالتباس والخلط بين التسميتين. فمثلاً في المادة ٥٣ عن صلاحيات رئيس الجمهورية: "يُصدر بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء مرسوم تشكيل الحكومة"

وجاء في المادة ٦٤ : "رئيس مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة"

وفي المادة ٦٥: "يجتمع مجلس الوزراء دورياً ... ويترأس رئيس الجمهورية جلساته عندما يحضر، ويكون النصاب القانوني لانعقاده أكثرية ثلثي أعضائه.. ويتخذ قراراته بأكثرية الحضور. أما المواضيع الأساسية فتحتاج إلى موافقة ثلثي عدد أعضاء الحكومة، المحدد في مرسوم تشكيلها" .


ونصت المادة٦٢: "في حال خلو سدة الرئاسة لأي علة كانت، تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً بمجلس الوزراء"


يتضح من هذه النصوص أن "مجلس الوزراء" هو فقط حالة تكون فيها الحكومة منعقدة في جلسة، ولهذا السبب سُمّي "مجلس وزراء" ولا يُشترط لانعقاده حضور جميع الوزراء في الحكومة، بل اكتفى الدستور بحضور ثلثي الأعضاء، الذين تتألف منهم الحكومة.

والسبب في نقل صلاحيات رئيس الجمهورية، في حال خلو سدة الرئاسة، إلى مجلس الوزراء وليس إلى الحكومة، هو فرض توافر الميثاقية في تولي صلاحيات رئيس الجمهورية، وتجنّب لجوء الحكومة إلى ممارسة هذه الصلاحيات (الموكلة إليها في حالة ضرورة قسرية)، عبر اجتماعات وزارية محدودة العدد، أو عبر مراسيم جوّالة.


وفق نص المادة ٦٤ : "لا تمارس الحكومة أعمالها، قبل نيلها الثقة، أو بعد استقالتها، أو اعتبارها مستقيلة، إِلَّا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال"


واستناداً إلى هذا النص، رفض رؤساء الحكومات دعوة حكومة تصريف الأعمال إلى عقد جلسة، مما يعني أنّه لا يوجد مجلس وزراء، في حالة حكومة تصريف الأعمال.


صحيح أن الدستور لم يستثنِ حكومة تصريف الأعمال، عندما نص على نقل صلاحيات رئيس الجمهورية، في حال خلو سدة الرئاسة، وكالةً إلى مجلس الوزراء. لكن عملياً إذا كان رئيس حكومة تصريف الأعمال، يرفض دعوتها الى الاجتماع، ولا يمكن عقد جلسة لمجلس الوزراء، فهذا يعني أن انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية إلى الحكومة سيكون نظرياً فقط كونه لا انعقاد لمجلس الوزراء الذي له وحده الحق بممارسة صلاحيات الرئيس.


والسؤال طبعاً كيف ستتولى حكومة تصريف الأعمال، صلاحيات رئيس الجمهورية، دون عقد جلسات لمجلس الوزراء ؟؟؟


الإشكالية الثانية هي : هل يُمكن اعتبار مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية، بأنها من الأمور التي تندرج ضمن النطاق الضيق لتصريف الأعمال، كي تقوم بها حكومة تصريف أعمال ؟؟؟

فهل حل المجلس النيابي مثلاً أو إصدار المراسيم والقوانين، هي من ضمن تصريف الاعمال؟؟ وما هي الصلاحيات الرئاسية التي تدخل ضمن تصريف الأعمال؟؟؟


لكل هذه الأسباب استشعر الجميع خطورة خلو سدة الرئاسة بعد ٣١ تشرين الأول المقبل، حيث أن الدستور واضح، فلا يمكن لرئيس الجمهورية البقاء في منصبه، كما أن حكومة تصريف الأعمال ستكون عاجزة عن ممارسة صلاحياته، لرفضها عقد اجتماعات لمجلس الوزراء. ولذلك بدأ السعي الحثيث لإحياء الحكومة الحالية، ولو بإدخال تعديل طفيف عليها.


تجدر الإشارة طبعاً إلى أن الدستور لم يمنع حكومة تصريف الأعمال من عقد جلسات لمجلس الوزراء، وهذا فقط اجتهاد من بعض رجال القانون، ورؤساء الحكومات والسياسيين. ولكن هذا برأي عدد من فقهاء الدستور (وأنا أوافق على هذا الرأي)، لا يمنع انعقاد حكومة تصريف الأعمال في حالة الضرورة، لأن استمرار الحكم وإدارة المرفق العام، هو مبدأ أساسي وجوهري، ولذلك يجب على رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن يدعو إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء في تلك الحالات، ويمكن اعتبار خلو سدة رئاسة الجمهورية، هي حالة ضرورة، وعندها يمكن لحكومة تصريف الأعمال أن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية، عبر مجلس الوزراء، ولو في حدود النطاق الضيق لمفهوم تصريف الاعمال، وإدارة شؤون الدولة.


يتعاطى جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين مع استحقاق رئاسة الجمهورية، وكأن خلوّها بات أمراً محسوماً، وهم بذلك طبعاً يخالفون الدستور، الذي حدد شروط وطريقة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يوجد أي سبب لدى أي طرف لتعطيل جلسات انتخاب الرئيس، ومخالفة احكام الدستور.


أما عن أسباب هذا التعطيل، فهي كثيرة : أولوها تأخُّر الاتفاقات الدولية في المنطقة، وتأجيل التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية النصفية لأعضاء الكونغرس، المقرر إجراؤها في ٨ تشرين الثاني المقبل، والمتوقع أن يخسر فيها الحزب الديمقراطي (حزب الرئيس الحالي جو بايدن) عدداً من المقاعد لصالح الجمهوريين.

وثانياً الانشغال العالمي بالحرب في أوكرانيا وعدم وجود اهتمامٍ كافٍ وحراك دولي جدّي لحسم مسألة الرئاسة في لبنان.

أما داخلياً فبعض الأطراف يبدو أنّها تُفضّل تأجيل الاستحقاق إلى ما بعد خروج الرئيس عون من بعبدا، أو حتى إلى الأيام العشر الأخيرة من ولايته، للتخفيف من تأثيره هو وتياره في هذا الاستحقاق. كما أن بعض الفرقاء، يخشى اللعبة الديمقراطية، داخل المجلس، كون الأمور مفتوحة على شتّى الاحتمالات، مع وجود عدد لا بأس به من النواب الجدد، وخاصة النواب التغييرين، لذلك يريد هؤلاء الفرقاء حسم الأمر، والاتفاق على اسم الرئيس، قبل الذهاب إلى جلسة الانتخاب.


في المُحصّلة لا شيء مُشجّع حتى الآن، وحتى الكلام عن قرب ولادة الحكومة ما زال غير محسوم، فالتيار الوطني الحر اعتبر أن هذه الحكومة غير ميثاقية، فكيف سيقبل بإعادة تعويمها، دون الحصول على مطالبه في التشكيلة الجديدة؟؟؟


خيار الفراغ ما زال هو الأرجح حتى الآن، وقد تدخل البلاد في مأزق كبير، فلا رئيس جديد، ولا حكومة فاعلة، وبانتظار التسويات الكبرى، وانتهاء الحرب في أوكرانيا، قد يدفع شعب لبنان ثمناً باهضاً، وحتى الربيع المقبل، قد نكون في دوامة الفوضى والانهيار الشامل والمستمر.
اخترنا لكم
التناقض الأميركي
المزيد
قلق إسرائيلي من دعوات في واشنطن لقطع أو تقليص المساعدات الأميركية
المزيد
أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا
المزيد
شي وكيسنجر... وبوتين
المزيد
اخر الاخبار
التناقض الأميركي
المزيد
اتفاقية بين "أبوغزاله العالمية" والجامعة اللبنانية لإنشاء أول مصنع للأجهزة التقنية في لبنان
المزيد
أوروبا تحشد للحرب ضد روسيا
المزيد
روسيا دمّرت كنيسة أوديسا، لكنها لن تستطيع كسر إيمان الأوكرانيين بانتصارهم!
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
كيفية اكتشاف السرطان والسكري عن طريق الرائحة
المزيد
مقتل العشرات من الضباط الأجانب بهجوم روسي على مركز اتصالات الناتو
المزيد
رفيق شلالا ينفي المعلومات التي يتم تداولها عن صحة الرئيس عون
المزيد
جنبلاط: لن يتمكن أحد من اقتلاع المختارة
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
Une décennie d'engagement pour la conservation en Afrique du Nord : L'UICN-Med célèbre son partenariat avec la société civile
رغم ما يملكه من فوائد.. متى يجب الامتناع عن تناول الغريب فروت؟
مسبب رئيسي للأرق.. 5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير
راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلازل بقوة 8 درجات في هذه الأيام
"غدي" تحذر من الملوثات العضوية الثابتة
بيانٌ من وزارة الزراعة حول "الفريز"!